نظام غذائي قليل الألياف
هو النمط الغذائي الذي يقلل فيه المريض من تناول المصادر الغذائية للألياف (الخضراوات، الفاكهة والحبوب الكاملة) التي لا يهضمها الجسم، والتي تستقر في الأمعاء وتُلين البراز.
يُوصى باتباع نظام غذائي قليل الألياف لمن يحتاجون إراحة القناة الهضمية وذلك في حالات مرضية عديدة كتضيُّق الأمعاء الناجم عن النمو الورمي أو الاضطرابات الالتهابية المعوية. كما يُنصح به بعد الخضوع لبعض العمليات الجراحية في الأمعاء أو تضرر وتهيّج القناة المعوية المعدية المرافق للعلاج الإشعاعي .
النظام الغذائي قليل الألياف يقلل من كمية فضلات الطعام التي تتحرك في الأمعاء الغليظة وبالتالي الفضلات التي تخرج من الإنسان .
أنواع الأطعمة قليلة المحتوى بالألياف
عصائر الخضار والفواكه، اللحوم الطرية والأسماك، والبيض، والخبز الأبيض، البطاطس المطبوخة من دون قشر، الأفوكادو (نوع من الغلال) .
الحليب أيضا يعد قليل محتوى الألياف لكن لا ينصح به للمصابين بحساسية من سكر الحليب
في هذا النظام الغذائي يجب أن لا تتناول أكثر من 15 غم من الألياف.
وتتألف الحمية منخفضة الألياف من أربع أغذية أساسية ننصح بها، وهي متوفرة ببلادنا وفي المتناول:
1- الموز
2- الأرز
3- صوص التفاح أو صلصة التفاح ( بالإنجليزية : Apple sauce)، وفي فرنسا، يشار إليها باسم ” كومبوت = compote “. هو عبارة عن صلصة تصنع من فاكهة التفاح (بقشر أو بدون قشر) ومجموعة من البهارات (عادة القرفة). ويتم إضافة السكر أو العسل للتحلية. تعتبر صلصة التفاح غذاء رخيص ومتوفر وصحي أيضاً. صنع صلصة التفاح يتم بواسطة سحق التفاح وفرمه ثم طبخه بالماء أو عصير التفاح (عصير التفاح الطازج) حتى يذوب ويصبح ليناً متماسكاً كالمربى. ومن الممكن إضافة القليل من خل التفاح لجعله أكثر حمضية، حسب الرغبة، من الممكن أن يكون بقشر التفاح أو بدونه، ويمكن إضافة السكر أو التوابل وعصير الليمون، في النهاية تكون صلصة التفاح تشبه الزبدة .
4- شرائح الخبز (Biscote).
تم تطوير هذه الحمية لتشمل الشاي. ثم تمّت إضافة الزبادي (crème fraiche) وأخيرا الدجاج المسلوق.
يجب تجنب الأتي من الأطعمة الغنية بالألياف
– منتجات القمح الكاملة والغنية بالنخالة والألياف،
– البذور بأنواعها،
– الفواكه المجففة،
– المخلّلات،
– الفاصوايا (اللوبيا) والعدس .
الخلاصة
تتكون هذه الحمية من أغذية خفيفة وقليلة الألياف. حيث أن الأغذية المحتوية على نسبة عالية من الألياف تعسر الهضم وتسبب غازات وبذلك ربما تزيد من اضطراب الجهاز الهضمي.
وبغض النظر عن هذه القيود الغذائية التي تفرضها هذه الحمية، فإن مراجعة الطبيب أمر لازم لكل المرضى بغض النظر عن العمر. إضافة إلى تناول الكثير من السوائل لمنع الجفاف.
ورقة من إعداد الدكتور جلال الدين رويس (طبيب عام بمساكن)
اترك تعليق