الشيخ محمد الطاهر رويس- سيرة ذاتية مختصرة

المرحوم الشيخ محمد الطاهر رويس

identite 2001

– ولد الشيخ محمد الطاهر رويس بمساكن من ولاية سوسة في غرة محرم سنة 1347 هـ الموافق لـ 20 جوان 1928 م.

– تلقى تعلّمه الابتدائي بالمدرسة العربية الفرنسية بمساكن. وبعد إحرازه على الشهادة الابتدائية، واصل دراسته الثانوية بالفرع الزيتوني بسوسة وتحصّل على الشهادة الأهلية بملاحظة حسن في جوان 1949م. ثم واصل الدراسة بجامع الزّيتونة المعمور بتونس وتحصّل على شهادة التّحصيل في العلوم بملاحظة حسن في نهاية السنة الدراسية 1949/1950.

– وتابع بعد ذلك الدراسة في التعليم العالي بالزيتونة ومدرسة الحقوق سنة 1950/1951

– نجح معلما متربصا في مدرسة ترشيح المعلّمين في المناظرة التي أجريت في 24 ديسمبر 1951، ثمّ باشر مهنة التدريس بالمدارس الابتدائية. ثمّ انتدبته وزارة التربية لتدريس العربية والتربية في المعاهد الثّانوية ابتداء من سنة 1967/1968، وارتقى إلى رتبة أستاذ تعليم ثانوي اختصاص عربية وتربية عن طريق المناظرة.

– وفي فيفري 1961 عُيّن إماما خطيبا ومدرسا بجامع “الأوسط” بمساكن، وهو أقدم مساجد المدينة.

– وبقي مباشرا لهذه المهمّة إلى شهر ماي 1989، حيث وقع إعفاؤه منها لأسباب سياسية. وكان أثناء تلك المدة الطويلة يلقي دروسا دينية بانتظام ومواظبة ولا سيما دروس فقه العبادات؛ كما كان يلقي محاضرات في المواسم والمناسبات الدينية.

وفي ماي 1982 عُيّن أستاذا متفرغا للوعظ والإرشاد ببعض مساجد مساكن باقتراح من والي سوسة، وبقي قائما بهذه المهمة إلى بلوغه سن التقاعد في أكتوبر 1987.

– صدر له كتاب في فقه الصلاة بعنوان: «الفقه الواضح في أحكام الطهارة والصلاة» سنة 1990 (وأعيد طبعه سنة 2005)، طبع دار المعارف للطباعة والنشر بسوسة/ تونس، وكتاب «الفقه الواضح في أحكام العمرة والحج وآداب الزيارة، ويليه: الأدعية المختارة في الحج والعمرة والزيارة» بنفس الدار سنة 2001.

– نشرت له عدة خطب منبرية في مجلة الهداية وفي كتاب «على منابر الجمعة في الدين والمجتمع» منشورات الإدارة العامة للشؤون الدينية بالوزارة الأولى بتونس سنة 1985م.

– وتتابعت بعد وفاته إصدارات مصنفاته: “المنتخب الميسر في الدعاء والذكر”، و“مالك بن أنس” ، و “ذكريات طالب زيتوني”، و“الفقه الواضح في أحكام الصيام”، و“الفقه الواضح في أحكام الزكاة وأهم الأحكام المالية في الإسلام”.

– له نشاطات ثقافية واجتماعية عديدة أهمّها:

(1) رئاسة فرع الجمعية القرآنية بمعتمدية مساكن من سنة 1967 م إلى سنة 1979م

(2) رئاسة فرع التضامن الاجتماعي بمساكن من سنة 1975 م إلى سنة 1988م ». ا.هـ.

(3) عضوية المجلس البلدي لدورات ثلاث متتالية لمدة 11 سنة كاملة.

انتقل إلى رحمة الله تعالى ظهر يوم الاثنين[1] 21 فيفري 2005 م الموافق لـ 12 محرّم الحرام 1426 هـ بمنزله، بمدينة مساكن، وشيع جثمانه الطاهر جمع غفير جدّا من الناس، في اليوم الموالي، إلى مقبرة الشيخ العذاري بمساكن. غفر الله له وبرّد ثراه وجعل الجنة مثواه. آمين يا ربّ العالمين.

[1] فضل الموت يوم الاثنين في صحيح البخاري. فقد خص البخاري في كتابه عن الجنائز بابا خاصا عن فضل الموت يوم الاثنين وفيه: عن عائشة قالت: دخلت على أبي بكر رضي الله عنه فقال: في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت في ثلاثة أثواب بيض سحولية، ليس فيها قميص ولا عمامة. وقال لها: في أي يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت يوم الاثنين، قالت فأي يوم هذا؟ قالت يوم الاثنين، قال أرجو فيما بيني وبين الليل. [رواه البخاري في باب الجنائز باب الموت يوم الاثنين]. ورجاء أبي بكر الموت في هذا اليوم دليل على فضل هذا اليوم.