الذكرى الحادية عشرة لوفاة والدي الشيخ محمد الطاهر رويس طيب الله ثراه

يصدر هذا الإعلان يوم الأحد 21 فيفري 2016 بجريدة “الصباح”:

الذكرى الحادية عشرة لوفاة المغفور له

الشيخ محمد الطاهر رويس

Tahar 40 ans(recto)

الأستاذ والإمام وصاحب المصنفات الفقهية

(21 فيفري 2005-21 فيفري 2016)

إحدى عشرة سنة مرت اليوم على انتقالك للرفيق الأعلى، ولم يكن العهد عنا ببعيد، فلوعة فراقك ما تزال مشتعلة في قلوبنا، ولكن لا راد لقضاء الله وقدره، ولا نقول إلا خيرا. لقد خلفت علما غزيرا بثثته في مصنفات عديدة اجتهدنا أن ننشرها بين الناس حتى تعم الفائدة ويحصل لك من ذلك جزيل الأجر والثواب إن شاء الله تعالى. كما بذلنا جهدنا لفعل الخيرات والترقي في مدارج العرفان والأخذ بناصية العلم كما كنت تحرص دائما، ونحن نسعى جميعا أن نكون في عملنا ونشاطاتنا في المجتمع مفاتيح خير ورحمة لمن نتعامل معهم، بغية تحصيل المزيد من دعاء الخير لوالدنا، رحمه الله تعالى وأجزل له الأجر والثواب كما ربانا صغارا.

لقد كان خطبنا فيك عظيما ومصيبتنا كبيرة وما أصبرنا على ذلك سوى رجاؤنا أن يتقبلك الله سبحانه وتعالى قبولا حسنا وأن يلحقك بمن أخلصت له المحبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبالأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

نم يا والدنا الغالي والعزيز هادئا مطمئنا في مثواك الأخير، جعله الله لك روضة من رياض الجنة، وثق أنك دوما في قلوبنا.

أرملتك، أبناؤك جلال الدين ومنير ونجيب ومحمد ولطفي، وأحفادك، وأمهاتهم، وكل أقاربك وكل من عرفك وأحبك.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

وتجدون في هذا الموقع مقالتين تحت ملف “نبذة عن مساكن” تترجم للوالد وتعرفكم بنسبه وعائلته.

رحمه الله تعالى برحمته الواسعة وجمعنا به في مستقر رحمته يوم الدين إنه سميع مجيب.

facebook

اترك تعليق